الثلاثاء، 18 مارس 2008

كبير الالهة اليونانية الالة (زيوس)



الأله زيوس



الالة زيوس

إن أسم زيوس بحد ذاته الذي جذره اللاتيني dies ( النهار ) يثير فكرة السماء المنيرة زيوس إذن إله السماء والظواهر الجوية كان سيد الرياح والغيوم والمطر بوجهيه المفيد والمدمر والرعدخصائصه وصفاته : لاحقا اتخذ شخصية أخلاقية ودمج فيه صفات الألوهية كلها .. الكلي القدرة يرى كل شي ويعلم كل شيء ويوزع الخير والشر بين البشر وكان رقيقا ً وعطوفا ً يؤدب الشرير لكنه قادر على الشفقة يمنع الأخطار عن الناس يحمي الضعيف والفقير والمتضرعين أليه صوره التمثيلية : رجل ناضج ذي جسم قوي وقسمات جادة وجبين عريض بارز من فوق عينيه العميقتين وجهه محاط بشعر متموج وغزير ولحية متموجة .. نادرا ما يظهر عاريا تماما ... أنه عادة يرتدي عباءة طويلة تترك صدره وذراعة الأيمن حرين رموزه الصولجان في اليد اليمنى والصاعقة في اليد اليسرى .. والنسر عند قدميه ويحاط جبينه بتاج من أوراق البلوط .. والجالس على العرش
أخر شي تركنا زيوس بالغابات متخبي من أبوه ... تولت أرضاعه المعزة أمالثيا وكانت حيواناًَ ذو مظهر عجيب وقد كافأها زيوس وخصص لها مكاناً بين الأجرام السماوية ومن جلدها الذي لايخترقه أي سهم صنع الدرع المهيب وللحوريات أعطى أحد قرنيها وأضفى عليه خاصية رائعة أنه يمتلئ من تلقاء ذاته دون كلل بكل ما تشتهي النفس من طعام وشراب وأصبح اسمه قرن الوفرة(كورنو كوبى(ولما بلغ زيوس مبلغ الرجال استدعى ميتيس ( متل ما منتذكر ميتيس الهة الحكمة ) لتساعده فأعطت ميتيس لكرونوس جرعة جعلته يتقيأ الحجر ومعه الألهة أولاده و بعد أن دحرته قوة زيوس
قيد بالسلاسل في المنطقة الممتدة تحت البحر والأرض ومن هنا تبدأ حقبة الألهة الأولمبيي
زيوس وبروميثوس ( صديق البشر (انحاز بروميثوس إلى البشر، مع أنه من الأسرة المقدسة، فهو إله من الآلهة الأولمبية، إلا أن الآلهة ناصبوه العداء، وبالأخص زيوس كبير الآلهة الذي كان يسعى إلى تعزيز هيمنته، إصرار زيوس على إفناء البشر ووقوف بروميثوس إلى جانبهم نحن نحترم بروميثوس لأنه -سرق النار الالهية وقدمها للإنسان فطار صواب زيوس ودعا المجمع الأولمبي إلى الانعقاد وحكم على بروميثوس بالصلب على جبل القفقاس فكان أول فاد يبذل جسده من أجل البشر. تبدأ القصة منذ أن حارب الآلهة المشرقون تلك الطياطين الشريرة التي كانت تريد القضاء على كل حي في الكون من نبات أو حيوان أو إنسان. وقد انضم بروميثوس إلى الآلهة وحارب إلى جانبهم تلك القوى الطبيعية المدمرة التي خلقتها الطبيعة مع الآلهة في آن واحد. وتقييد تلك الملخلوقات في قاع الهوة (كوستوس) تنبأ بروميثوس بأن الصراع سوف ينشب بين أعضاء الأسرة المقدسة ذاتها. وبروميثوس كلمة تعني الفكر المتقدم، أي الذي يرى المستقبل. وبالفعل فقد اقتتلت الأسرة المقدسة إلى أن نجح زيوس في إزاحة أبيه عن العرش واعتلاء سدة الأولمب، بعد أن تزوج من هيرا التي كانت نصيراً كبيراً له ولحكمه.‏
بعد أن استتب الأمر لزيوس وصار السيد المهيمن الذي لا يستطيع أن يقف في وجهه أحد، التفت إلى حياة البهجة واندفع وراء ملذاته وقد اطمأن إلى أنه لا منافس له، لكن زيوس ظل يشعر بالرغبة في معرفة المستقبل. وهذه المعرفة لا يملكها سوى بروميثوس، الفكر المتقدم، منذ ذلك التاريخ نشب الصراع بين الآلهة والبشر. فقد كان الإنسان خنوعاً يقدم الأضاحي لزيوس والأولمب من غير أن يذوقها. لكن بروميثوس علّم الإنسان ما لم يعلم، علمه كيف يقاسم الآلهة هذه الأضاحي، فجعل الضحية قسمين: قسم كلّه لحم ومغطى بجلد، وقسم كله عظام ومغطى بطبقة من الدهن. وقد اختار زيوس القسم الثاني لاعتقاده أنه القسم الذي يليق بالآلهة ولكن سرعان ما عرف الحقيقة وكشف الخديعة ودور بروميثوس فيها فكظم غيظه وحفظها لبروميثوس منتظراً الفرصة السانحة لإخضاعه
جاءت الحادثة الثانية لتدل على عناد بروميثوس، فقد عزم زيوس على إغراق الأرض بالطوفان ليهلك البشرية المناوئة بحجة أنها تكفر بالنعمة الآلهية، فلا يبقى منها مخبر. لكن بروميثوس علّم ابنه ديوكاليون كيف يصنع فلكاً كبيراً ويحمل عليه زوجته وأهمّ مستلزماته ، ففعل كل ذلك، وزيوس لا علم له، وهو ينظر إلى البشرية تفنى. وبعد تسعة أيام نجا ابن بروميثوس في فلكه الذي استقر على قمة البرناس، وهي القمة الوحيدة التي لا تصل إليها مياه الطوفان ولا سلطة الآلهة، نجا ديوكاليون وزوجته بيرها من الطوفان، لم يستطع زيوس بقواه الغاشمة أن يقضي على الإنسان. طاش صوابه بعد أن علم كيف حط الفلك على قمة البرناس واكتسب الإنسان وسيلة الخلاص. غيّر من خطته، فلم يعد ناوياً على تدمير البشرية، بل جعل همه يتركز في إبعادهم عن التقدم فحرمهم من النار المقدسة، فما كان من بروميثوس إلا أن سرق النار وقدمها للإنسان الذي أحرز بها تقدماً كبيراً وصار يرى الكون رؤية أوضح.‏ هنا ثارت ثائرة زيوس فجمع البانثيون الأولمبي وألقى خطبة رنانة أدان فيها بروميثوس زاعماً أنه علّم الإنسان ما لم يعلم.‏ لكن بروميثوس حرره الإنسان فرد جميلاً بجميل، فقد مر به البطل اليوناني هرقل واستمع لقصته فانقذه متمرداً على قوانين الآلهة. وبذلك عاد بروميثوس ليكون عوناً للإنسان.‏ أيقن زيوس أن مثل هذه الخطة لن تنجح، فتخلى عنها وعمد إلى خطة لئيمة تختلف عن الخطة السابقة القائمة على العنف. لقد لاحظ زيوس أن العنف لا يؤدي إلى نتيجة، فتخلى عنه ومال إلى طريقة جديدة هي تقديم إغراءات للإنسان الذي نجا من الطوفان مبرأ من عيوبه السابقة، وكثر نسله وساد الأرض، إذا ما اتبعها انخرط في صراع محموم يقضي عليه وعلى نسله. وبذلك يعود إلى بيت الطاعة ويخضع للآلهة كما كان قديماً يوم لم يكن يعرف النار المقدسة.‏ جمع زيوس البانثيون الأولمبي وزعم أنه يجب أن يكافيء هذا الإنسان، لأنه مخلوق عظيم فقد أظهر بطولة فائقة أمام الصعوبات التي اعترضت مسيرة حياته، فأوعز إلى هيفستوس أن يصنع له امرأة من ماء وطين وأن يجعلها من أجمل الخلق طرا، ففعل وقدم له هذه الأنثى فسماها "باندورا" أي هدية الآلهة للإنسان. فكانت آية في الجمال والإغراء. وحمّلها صندوقاً فيه كل أنواع الأمراض القاتلة، والمغريات التي هي أشد فتكاً من الأمراض، إلا أن ابولو دسّ في هذا الصندوق شيئاً عظيماً من دون أن يعلم أبوه زيوس. هذا الشيء هو الأمل. ‏ نصح زيوس باندورا إلا تفتح غطاء هذا الصندوق، وهو يعلم أن باندورا لن تقوى على ذلك، أنه يعرف طبيعتها، كان زيوس قد تصالح ظاهرياً مع بروميثوس. وعربوناً لهذه المصالحة قدم له باندورا مع صندوقها لكن بروميثوس رفضها رفضاً قاطعاً. وبما أنه يعرف أخاه أبيميثوس معرفة جيدة فقد هرع إليه وسهر معه ليلة بكاملها محذراً من قبول الهدية التي عرضت عليه قبله، والتي سوف تعرض على أبيميثوس بعد ذلك. .‏ أبيميثوس الذي لا يفكر بالمستقبل ما إن رأى باندورا حتى خر شاكراً الآلهة على هذه الهدية النفيسة فقبلها وتزوجها، وما هو إلا وقت قصير حتى دب الوسواس في صدر باندورا، ففتحت الصندوق لتنطلق منه الأوبئة: فيروسات من كل نوع كالطاعون والزكام والتهاب الكبد وميكروبات مختلفة كالسل وبقية الأمراض الفتاكة من كل صنف ولون، فامتلأت الأجواء بهذه الجراثيم المخيفة التي ما إن تدخل بدناً حتى تميته أو تذيقه الموت وهو على قيد الحياة.‏ هذه هي الأمراض التي تفتك بالأبدان، أما الأمراض التي تفتك بالروح فكثيرة جداً، وكلها انطلقت من الصندوق: الغش والخداع والكذب والتزوير والجشع والغضب والكبرياء والشهوة الذئبية التي تجعل الإنسان ينقض على الإنسان، وحب الثروة والأنانية والطيش والتهور والطمع... سارعت وأطبقت الصندوق ولكن لم يكن قد بقي سوى الأمل، فأطلقته.‏


زيجات زيوس زوجته الأولى ... ميتيس ( الحكمة ) ( كانت تعلم من الأشياء أكثر مما يعلمه الألهة والبشر مجتمعين ) لكن النبوءات أنبأت زيوس أنه إذا أنجب من ميتيس سيكون أولاده أقوى منه ...لذا واستباقا ً لوقوع الخطر .. حين اقترب وضع ميتيس لأثينا ... قام زيوس بابتلاع الأم ووليدها حيث تفادى ولادة جيل مشاغب وحصل على الحكمة العليا التي تمثلها ميتيس بعد ذلك تزوج من ثيميس ( القانون ) وأولادهم
: (الهوريات ( الفصول ) يونوميا ( التشريع الحكيم ) دايك ( العدالة ) أيرين) ( السلام ) - الأقدار المورياتتزوج كذلك من منيموسين مكث معها تسع ليال وأنجب الميوزات( ربات الفنون)توله زيوس بديميتر لكنها صدت تودداته فغير شكله إلى ثور واغتصبها . وولدت من ذلك الاتحاد كوى

زيوس والتايتانيات والحوريات
: استريا لم يتمكن من التغلب عمقاومة الحورية أستريا ولكي تهرب منه غيرت شكلها إلى طائر السمان ثم رمت نفسها في البحر واصبحت جزيرة عائمة . ليتو كانت أقل حياءً من اختها أستريا واستسلمت لإغواء زيوس وكسبت عداء هيرا .
مايا نجحت في التخفي عن عيون هيرا حيث ضاجعت زيوس طوال الليل والنوم العذب يهيمين على هيرا ووضعت مايا هرمس
إيجيا اختطفها زيوس متخذاً شكل نسر أو لهب وحملها إلى جزيرة وهناك انجبت ايكوس وعندما سمع والدها أله النهر أسوبوس اسم مغتصب ابنته ذهب للبحث عنها فأصابه زيوس بصاعقة وأجبره إلى العودة إلى مكانه في حوض النهر
كاليستو كانت رفيقة ارتيميس وقد أقسمت عهد العفاف لكن زيوس فتن بجمالها الخارق وذات يوم بينما الحورية في الغابة تقدم زيوس منها على هيئة أرتيميس فرحبت به الفتاة وحين ادركت خطأها كان الأوان قد فات ... ولكي يحمي زيوس الفتاة من غضب الألهة حول كالسيتو إلى دب ولكن أرتيميس اخترقتها بسهامها فماتت وهي تضع أركاس وتحولت كاليستو إلى نجم الدب الأكب


زيوس والنساء من البشر : دانه ابنه الملك أكريسيوس الذي تنبأ له أن ابنته ستلد ابنا يخلعه عن العرش فبنى لها غرفة من البرونز تحت الأرض لكن زيوس فتن بجمالها وأصبح يلج الغرفة كرزاذ منذهب وكانت النتيجة أنجابها ولد ( برسيوس ) أصيب والدها بالذعر عندما سمع بأمر وضعها المعجز ووضعها في صندوق مع وليدها ورمى به إلى البحر وقع الصندوق بيد الصياد ديكتيس فأنقذ دانه ووليدها من الموت سيميلي كانت على علاقة مع زيوس وعندما علمت هيرا ..ذهبت أليها متخفي وطلبت منها أن تطلب من حبيبها إن يظهر لها في شكله الحقيقي حاول زيوس عبثاً أن يثني سيميلي عن طلبها ثم رضح أمام إصرارها وجاء إليها على عربة المجد يجيط به البرق والرعد وكان مشهد الأله يفوق قدرة العيون البشرية فاحترقت سيميلي وتحولت إلى لهب ثم تلاشت حمل زيوس الجنين الذي تحلمه في رحمها ووضعه داخل فخذه إلى أن حان وقت مولده وكان : ديونيسيوس يوروبا بينما كانت الصبية تلعب ذات يوم عندحافة المياه تجمع الأزهار مع رفيقاتها لفت نظرها ثور ذو جلد لامع كان يرعى بسلام وقد أسرها شكله الناعم والفخم ولم تشك أن هذا الثور هو سيد الآلهة اقتربت منه وبدأت تداعبه فركع أمامها بوداعة فعلت ظهره القوي وفجأة قفز الثور واعتلى الأمواج وحمل العذاء الباكية عبر البحر وأخيرا وصل إلى شاطئ جزيرة كريت وجعل تلك الفتاة الفينقية خليلة أمام تحت شجرة بسيطة ولأنها شهدت الاتحاد المقدس وحمته أصبحت تلك الشجرة تتميز باحتفاظها بأوراقها الخضراء طوال فصل العام

زيوس والنساء المتزوجات
: ليدا ذات مساء بينما المرأة الشابة تستحم في بركة شاهدت بجعة ذات بياض مبهر تطفو بفخامة متجهة نحوها ولم تكن البجعة سوى زيوس نفسه وفي الليلة ذاتها ضاجعت زوجها فحملت منه أربع أولاد : بولوكس وهيلين ( من زيوس ) وطفلين من زوجها البشري آلكمين كان زيوس يعلم انها إمرأة فاضلة ومحصنة ضد الفساد انتهز فرصة غياب زوجها أمفيتريون وتلبس هيئته رحبت ألكمين بزيوس وهو في تخفيه كما لو أنه زوجها وعندما عاد زوجها تفاجأ من برودها وهي دهشت من نسيانه لمعاملتها الرقيقة له قبل قليل وأخيرا حل العراف تيريسياس اللغز ومن الاتحاد الثنائي ولد توأم هرقل ( من زيوس ) وأيفيكليس (من أمفيتريون(وهناك الكثير الكثير من القصص وتعد هذه من أشهر زيجاته ... فقد كانت تتداول القصص كمدعاة للفخر كون القبيلة أو المقاطعة من أسلاف الألهةقصة يوروبا الفينيقة ترمز لدور الحضارة الآسيوية في الحضارة الكريتية دانه تحت الأرض ورذاذ الذهب .. ترمز لقدرة أشعة الشمس على إنبات البذور المدفونة في الأرض





ليست هناك تعليقات: